مقالات في الترجمة

كيف تتخلص من حبسة المترجم؟

يقول أنيس منصور ” عندما أتعب من التأليف أتجه إلى الترجمة، أي عندما لا أقوى على الوقوف فوق قدمي فإني اتوكأ على أفكار غيري“.

خطر هذا الاقتباس في بالي عندما سأل أحدهم على تويتر حول عدم قدرته على الترجمة رغم محاولاته .. ترى ما السبب وهل يمكن أن نسيمها حبسة المترجم؟ 

حبسة المترجم هو حالة يصل لها لمترجم في حين ضغط نفسه بترجمة عدد هائل من الصفحات فيتوقف العقل عن التفكير والتعبير عن الجمل باللغة الأخرى مثلها مثل حبسة الكاتب. لكن إذا ما اتكأ الكاتب على أفكار غيره، فعلى ماذا يمكنك كمترجم أن تتكيء؟ 

  1. البحث عن الكلمة في السياق

عندما يعرض عليك مشروع لانهائه في وقت محدد قد تجد نفسك أحيانًا عالقًا في كلمة أو جملة أو تعبير لا يمكنك تخطيه. أول حل يتبادر إلى ذهن المترجم هو البحث عن معنى الكلمة باستخدام قواميس أحادية اللغة ثم ثنايئية اللغة، لكن البحث عن الكلمة في سياقات مشابهة تنير لك الطريق للترجمة المناسبة، واقترح استخدام المدونات الموازية Parallel corpus مثل reversocontext وموقع  مشروع (AEPC)، و mymemory، ما يميز هذه المواقع أنها تعرض الكلمة في جملة كاملة وترجمتها، فلا تكون الترجمة حرفية؛ بل تجدها مدموجة في النص مرتكزة على المعنى. وغالبًا ستجد ظالتك هناك.

  1. الرجوع لأعمالك السابقة

أهم ما منحتنا إياه التقنية كمترجمين هو البرامج المساعدة في الترجمة التي توفر عدة أدوات أهمها ما تسمى بذاكرة الترجمة translation memory، إذ يمكنك البحث فيها عن المصطلح بناءً على تراجمك السابقة لنصوص مشابهة، وهذه من أهم مميزات مساعدة الحاسب في الترجمة، إذ أنها تعرض لك تراجمك السابقة للمصطلح ذاته كما أن البعض يشارك غيره هذه الذاكرة فتصبح لديك قائمة من المصطلحات في سياقات مختلفة.

  1. اسأل دائرة معارفك

ولأن ما يؤلم المترجم أن يجد صعوبة في صياغة المعنى رغم فهمه له، يأتي دور دائرة معارف المترجم. ابنِ لنفسك دائرة معارف تعود لها في أوقات نضوب عقلك عن ترجمة كلمةٍ أو تعبيرٍ ما. لذا فإن التسجيل والتفاعل في شبكات المترجمين مثل Proz  تساعدك بخواصها للبحث عن تراجم في سياقات محددة، وغالبًا تتيح لك المشاركة بطرح الأسئلة عن ترجمة جملة ما وتأتي الردود سريعة عن تجربة خلال أقل من ساعة من مترجمين حول العالم، وهذا ما يميز مجتمع المترجمين، وأقرب مثال على سرعة تفاعل المترجمين على هو هاشتاق المترجم_في_خدمة_المترجم على تويتر.

لا تشترط أن يكون الشخص مترجمًا، ففي بعض الأحيان يكون الخبير في المجال مفيدًا ونافعًا لفهم أعمق للنص وينير لك فكرة حول صايغة الجملة. ابحث حولك عن خبير تلجأ له في المجال الشائع في أعمالك.

وأنتم يا أصدقاء، ما هي طريقتكم في التخلص من حبسة المترجم؟

التسويق بالمحتوى

لماذا تحتاج نبرة صوت لعلامتك التجارية؟

ما هي نبرة الصوت التي تحبها لعلامتك التجارية؟ هي أحد أهم الأسئلة التي يبحث عنها كاتب المحتوى قبل كتابة أي محتوى للتسويق عبر الإنترنت سواء كمحتوى لوسائل التواصل الإجتماعي، مقال لمدونة العلامة التجارية، أو حتى محتوى الموقع الإلكتروني. سيساعدك هذا المقال في فهم ما هي نبرة صوت العلامة التجارية، ولماذا تحتاجها، وكيف تختارها!

ماذا نقصد بنبرة العلامة التجارية Brand Tone of Voice؟

امتدادًا لهوية العلامة التجارية من شعار وألوان تأتي نبرة العلامة التجارية وطريقة مخاطبتها للعملاء على نفس المستوى من الأهمية، ونقصد بنبرة صوت العلامة التجارية كيفية إيصال رسالتك لجمهورك.

متابعة قراءة “لماذا تحتاج نبرة صوت لعلامتك التجارية؟”
التسويق بالمحتوى

لماذا تحتاج كاتب محتوى؟

مع انتشار استخدام الإنترنت وتوسع المجالات ظهرت طرق جديدة لجذب العملاء، ووسائل ضرورية لزيادة الظهور في محركات البحث؛ وأهمها غوغل، بالإضافة إلى أساليب تسويقية جديدة تتخطى الإعلانات التلفزيونية والإعلام التقليدي. لكن لماذا كصاحب شركة ناشئة أو مدير مشاريع أو حتى مالك مشروع صغير تحتاج لكاتب محتوى إبداعي؟ ما هي الخدمات التي يقدمها كاتب المحتوى؟

أولًا نحتاج أن نفهم ما هي كتابة المحتوى؟

كتابة المحتوى هي نوع من أنواع الكتابة التي يمكن أن نربطها بالتسويق عبر الانترنت وهو ما نسميه التسويق بالمحتوى. ويهتم كاتب المحتوى بعدة جوانب لنقل صورة الهوية التي يرغب العميل بإيصالها مع الأخذ بعين الاعتبار استخدام الكلمات المفتاحية التي تحسن ظهور علامتك التجارية أو موقعك في محركات البحث وهو ما نطلق عليه تحسين محركات البحث SEO،  كما يهتم كاتب المحتوى بكل الجوانب التي تزيد من نسبة وصول المحتوى لجمهورك المستهدف والتفاعل معه.

 ما هي أنواع النصوص التي يمكن أن يقدمها لك كاتب المحتوى؟

متابعة قراءة “لماذا تحتاج كاتب محتوى؟”

30 يوم تدوين · تعليم اللغة

الترجمة وتعليم اللغة

ماذا لو استخدم معلم اللغة الإنجليزية الترجمة في الفصل الدراسي كطريقة تدريس؟

بين رفوف مكتبة الملك عبدالعزيز العامة وخصوصًا على رف علم اللغة لفت إنتباهي كتاب “الترجمة في تعليم اللغة” من تأليف أ.د. قاي كوك، إذ يتحدث الكاتب عن الحجج المساندة لاستخدام الترجمة في الفصول الدراسية.

يواجه المعلمون الانتقاد في حال تخليهم عن طرق تدريس اللغة والتوجه للترجمة كوسيلة تعليمة للإعتقاد بأن الترجمة تعتبر مملة و مثبطة للتحفيز والطلاقة، عاد إلى ذهني تنبيهات رئيسة قسم اللغة الإنجليزية بمنع التواصل باللغة العربية مع الطالبات منعًا باتًا وأهمية خلق بيئة تعليمية تحفز الطالبات لاستخدام اللغة الإنجليزية فقط لتشجيع الطلاقة وهي المشكلة التي يعاني منها الطلاب عامة في المملكة، فيغلب تمكنهم من فهم اللغة دون القدرة على استخدامها استخدام طبيعي.

عارض الكاتب طريقتها وفكرة أن الترجمة عامل سلبي يبطىء تفكير المتعلم متحججًا بالمترجمين الفوريين وقدرتهم على التحدث بطلاقة رغم إجراءهم الفكري للترجمة، فلا يرى أن تفكير الطالب بلغته الأم وبناء جملة ثم ترجمتها( في رأسه)ثم نطقها عامل يؤخر طلاقة الطالب.

رغم دعمه لهذه النظرية بدراسات ومقالات علمية إلا أن تحججه بالمترجمين لم يكن في محله من وجهه نظري، فالمترجم امتلك المهارة وسرعة البديهة بالممارسة، كما أنه استقبل اللغة لسنوات ودرسها حتى أصبح متمكناً من التعبير خلالها عما يريده بطلاقة دون أن ينقل النص حرفيًا بل يهتم بالمعنى. في المقابل فالطالب في مرحلة تعلم اللغة يحتاج لتلقي اللغة بشكل أكبر حتى يبني أساس اللغة.

في الوقت نفسه اتفق معه بأن الترجمة تفيد في مواقف بسيطة للتأكد من فهم الطالب من معنى مصطلح تجريدي معين أو لبناء القواعد المعقدة على أساس قاعدة موجودة في لغته الأم، إلا أن اعتماد الطالب على الترجمة يخلق مشاكل أخرى لصعوبة وجود المكافىء النحوي واللغوي في اللغة الأم مثل عدم امكانية ترجمة (is) و (are) للغة العربية، كما أنه عارض بنفسه الاستخدام السلبي للترجمة من كتابة طريقة نطق الكلمات أو الترجمة كلمة بكلمة مما ينتج جمل عربية مكتوبة بكلمات إنجليزية.

قد لا تكون الترجمة كطريقة تعليم اللغة الإنجليزية هي أسواء الطرق ولا أفضلها، فالتنويع بين منهجيات التدريس واستهداف ما يناسب طلابك باختلافاتهم هو ما يشجع الطلاب على التعلم والمحاولة أكثر.

غير مصنف

ملاحظين قد ايش انتشرت العامية!

من بداية تاريخ الكتابة كانت اللغة المكتوبة هي اللغة الرسمية وتختلف في بعض الأحيان عن اللغة المحكية، لكن تزايد في الفترة الأخيرة الاعتماد على اللهجة العامية في استخدامات رسمية.

بدأت ملاحظة ظهور اللهجة العامية في كتابة الروايات التي نجحت بين فئة معينة من القراء الجدد لكونهم يرونها قادرة على نقل الأحداث بواقعية أكثر، لكنها واجهت الانتقاد من المهتمين بالأدب واعتبر البعض أن النص الأدبي المكتوب بلهجة محلية لا يمكنه تخطي حدوده المحلية لأنه موجه أكثر لمتحدثي تلك اللهجة.

وكان هذا السبب الرئيسي الذي جعل مجال التسويق بالمحتوى يهتم بتوجيه النص لعملاء محددين، فطهرت العامية وانتعشت أكثر في وسائل التواصل الاجتماعي كتسويق لشركات كبرى وبلهجة عامية شبابية، بل جذبت الكثيرين لتحميل التطبيقات وتفعيل التنبيهات المكتوبة بلهجة عامية وأسلوب جذاب حتى يشارك في وسائل التواصل التنبيهات الكوميدية التي تصله من التطبيق.

بالطبع خلقت العامية مستوى جديد من التسويق الذي أحرز نتائج أفضل من سابقتها، وبالتالي فتحت باب جديد في تحليل النصوص وتعليم الآلة Machine Learning لتمكن تطبيقات الذكاء الاصطناعي للتعرف على اللغة العامية.

وهذا بالتأكيد ترك أثره على الترجمة فاليوم يحتاج السوق إلى الترجمة الإبداعية بلهجة عامية وترجمة الحوارات الأكاديمية وغيرها.

واجهت خلال الشهر الماضي صعوبات بسيطة في ترجمة العامية لعدم تقبل البرامج المساعدة في الترجمة لهذه النوعية من النصوص، فالعامية تخطت تكوين مصطلحات جديدة أو تبني مصطلحات أجنبية، فالتلميح هو أهم مميزاتها واختلاف بعض القواعد النحوية يؤثر في المعنى.

هل قد تصل مشاريع تعليم الآلة لتتمكن من التعرف على اللهجات باختلافها؟ وكيف سيترك أثره على الترجمة؟

30 يوم تدوين

ما الفرق بين التدوين والكتابة؟

عندما بدأت بالتدوين كنت أجد اختلاف بين ما يكتبه المدونون وبين ما قد اكتبه في مقالة أكاديمية عن الاحتباس الحراري ونحوه، كما أن بعض التدوينات شبيه بما كنت اكتبه من يوميات على منصة MySpace أو مشاركات في المنتديات، ولكن للتدوين أصول حتى أصبح فن يدرس للطلاب في بعض الدول.
فما هو الفرق بين التدوين والكتابة؟
١- قواعد اللغة والكلمات المفتاحية
 عندما تكتب فأنت ترغب بلفت نظر القاريء وجذبه لآخر سطر في مقالك فلا تكرر الكلمات ولا التعابير ذاتها، لكن عندما تدون فأنت تجذب محركات البحث من خلال الكلمات المفتاحية فتعمل على تكرارها لتظهر أكثر في محركات البحث.
٢- الجمل الطويلة والمقاطع القصيرة
تمتاز الكتابة بالإسهاب والجمل الطويلة، بينما يقوم التدوين على أساس الجمل القصيرة والمقاطع المنفصلة والاعتماد على النقاط والتعداد لأن القراء عبر الانترنت يملكون مدى انتباه أقصر.
٣-أنا أم هم؟ 
في الكتابة يستحسن أن تستخدم ضمير الغائب  مثل كتابة الأبحاث التي تكون رسمية أكثر بعدم دكر الضمير أما، أما في التدوين فالمدون يشعر بحرية أكثر فيكتب  عن نفسه ويخاطب القراء فيشعرون بالقرب منه .
 ما هي الاختلافات التي تجذبكم في التدوين بخلاف الكتابة الرسمية؟
30 يوم تدوين · غير مصنف

الصفحة 1 من 30

uploads_1554027011597-4ابدأ – وبعد انقطاع- بتحدي #30يوم_تدوين، ولأن الكتابة شغف والحياة ملئى بالإلهام سأكتب في مختلف المواضيع وإن لم تتشابه المهم أن أبقى على وعدي باتمام التحدي.

انقطعت بعد تغير توجهي المهني رغم عشقي لعالم الكلمات والترجمة، وكأن الكلمات ألقت علي بلعنة  غاضبة. رغم صعوبة ما واجهته من تغير في منتصف الطريق إلا أنها تجربة تستحق المحاولة والتكرار.

أفادتني الترجمة كثيرًا في المجال الأكاديمي وتعليم اللغة الإنجليزية. كيف؟

  • ساعدتني في بناء بعض قواعد اللغة الانجليزية على أساس اللغة الأم من خلال المقارنة المقابلة.
  • أعانتني على شرح الفوارق الطفيفة بين المترادفات ولماذا قد أطلب من الطالبات استخدام كلمة دون أخرى لما تحمله من طابع إيجابي أو سلبي.
  • وأخيرًا كنت المرجع لطالباتي في ترجمة العامي من التعابير بل زاد شغفهم بتعلم التعابير الاصطلاحية.

انتفعت من التعليم على المستوى العلمي والمهني والشخصي، فالانجاز لم يكن كلمات مبهرة بل شخص قادر على التعبير عن ذاته بلغة أخرى وبكل ما تمنحه اللغة الأخرى من وجهات نظر وتوجهات مختلفة عن لغته الأم، تعلمت أن البدايات ليست سهلة لكنها ممكنة وأن التعليم أعمق من درس في كتاب وشرح على لوحة ذكية. ممنونة لكل من ساعدني ولكل طالبة انتفعت منها ولكل الذكريات التي نسجتها.

ورغم حلاوة الرحلة أعود للترجمة والتدوين ولعبة الكلمات!

مقالات في الترجمة · ترجمتي

الترجمة العكسية: ما هي وما سبب أهميتها؟

 

نجد عمومًا أن الترجمة عمل يتطلب نقل نص ما من لغة إلى أخرى، ونراعي في الترجمة متلقي النص واختلاف المعنى بين اللغتين وكذلك ثقافة اللغة الهدف، ثم يمر النص المُترجم خلال مرحلة الترجمة بمراجعات دقيقة، حيث يتحقق المدقق من عدم وجود أخطاء لتحري الدقة، وهذه واحدة فقط من المراحل النهائية قبل تسليم النص للعميل، إلا أن بعض الحالات تتطلب تحري المزيد من الدقة، وهنا يأتي دور الترجمة العكسية Back Translation.

مفهوم الترجمة العكسية

إن عملية الترجمة العكسية فعالة رغم بساطتها، باختصار يمكننا تعريف الترجمة العكسية بأنها عملية يقوم مقدمي خدمات الترجمة بترجمة نص سبقت ترجمته للغة الهدف حيث يعيد ترجمته إلى اللغة الأصلية للنص، بعد ذلك تتم مقارنة ومطابقة الترجمة الأولى والترجمة العكسية لاختبار جودة ودقة الترجمة النهائية، ليس من المتوقع بالطبع أن تُـعاد كتابة الترجمة العكسية بالكلمات ذاتها في النص الأصلي، بل يجب الأخذ بالاعتبار تميز العديد من الكلمات والمفاهيم الموجودة في لغة ما ولا يوجد لها نظائر مطابقة في لغة أخرى. متابعة قراءة “الترجمة العكسية: ما هي وما سبب أهميتها؟”

مقالات في الترجمة

كيف نترجم: تفادي الترجمة الركيكة الجزء 2

ذكرت في تدوينة سابقة 3 نصائح لتفادي ركاكة الترجمة، تحدثت فيها عن أهمية فهم النص واستخدام التراكيب السليمة والبحث عن المعاني المتعددة للكلمات لينتج نصًا مترجمًا يحمل أصالة وصبغة اللغة الهدف وكأنه مكتوب بلسان أهلها.

وهنا أكمل ثلاث نصائح أخرى وجدتها مهمة وعادت بالنفع لمتدرباتي في برنامج المترجم المستشار.

 

٤- استخدم المتلازمات اللفظية المناسبة، ولا تنقل المتلازمات من اللغة الأصل فاستخدام المتلازمات يحافظ على جمال ورونق النص المترجم وكأنه مكتوب باللغة الهدف، ويُعرِّف د. حسن غزالة المتلازمات اللفظية Collocations بأنها:

عبارات بلاغية متواردة مؤلفة عادة من كلمتين، وأحياناً من ثلاث أو أكثر تتوارد مع بعضها عادة وتتلازم في اللغة… فهي عبارات شبه ثابتة يستخدمها أهل اللغة بديهياً ولا يستشعرون وجودها إلا إذا أُسيء استخدامها.

 مثلًا:

نجح في الاختبار

تعد جملة سليمة في اللغة العربية لكن تظهر الحاجة إلى المتلازمات عند ترجمتها فلا نقول succeed in the exam لأن هناك فعل معين يلازم كلمة اختبار في اللغة الإنجليزية وهو:

Pass the exam

ولكن أين تجد المتلازمات اللفظية السليمة؟ متابعة قراءة “كيف نترجم: تفادي الترجمة الركيكة الجزء 2”

تطوير اللغة

How I started Learning French

I’ve always been charmed by the romantic sound of the French language, and who is not!!
I’ve dreamed about speaking French and understanding its flowery accent, flowing sentences and messy spellings. Until on day last year, I’ve decided to learn the basics of French on my own. I had a clear, specific goal: Being able to introduce myself in French. 
I spent many nights searching in anything came on my way: YouTube channels, online courses websites and smartphone applications to get the input method  that fits my goal. I crossed out using the online courses I found because they were slow-paced, boring  and it would take ages to reach ” Bounjore! je m’applle Sumaia!“.
I liked the idea of using e-learning language applications since learning a language requires consistent exposure. Therefore, the close-at-hand applications enable me to spend 15 minutes of learning daily.  My plan was to learn slow but steady. So I work on one lesson each day to understand the material. Moreover, I spend 5 days in learning new lessons or doing tasks and 2 days for a revision of all the previous lessons from lesson 1. sometimes, I use my notes for a quick revision.

متابعة قراءة “How I started Learning French”